منتديات ساحة التطوير والاشهار
هلآلآلآلآلآلآ بك فى منتديات ساحة التطوير والاشهار لتطويرمنتديات احلى منتدى

يشرفنا ان تسجل واذا رغبت بالتصفح في المنتدى فاهلا وسهلا بك

مع تحيات ادارة منتديات ساحة التطوير واﻻشهار
منتديات ساحة التطوير والاشهار
هلآلآلآلآلآلآ بك فى منتديات ساحة التطوير والاشهار لتطويرمنتديات احلى منتدى

يشرفنا ان تسجل واذا رغبت بالتصفح في المنتدى فاهلا وسهلا بك

مع تحيات ادارة منتديات ساحة التطوير واﻻشهار



تنبيه

تمنع المواضيع المنقولة في المنتدى الرجاء تغيير العنوان ووصف الموضوع كي يتم الموافقة على موضوعك





أهلا وسهلا بك إلى منتديات ساحة التطوير والاشهار.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صندوق التميز
admin  ملاكي الحزين القسم الاسلامي Petit Prince
بوبو الحبوبة admin 
 



 

شاطر

امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10الأربعاء 15 يناير 2014 - 14:29
المشاركة رقم:
المعلومات
عضو فعال
عضو فعال
الصورة الرمزية
بدر

البيانات

التوقيت



الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 
مُساهمةموضوع: امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10الأربعاء 15 يناير 2014 - 14:29



امرأة فى الظل (هند بنت عتبة)


امرأة فى الظل (هند بنت عتبة)


وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَهَبٍّ الطَّائِيِّ قَالَ : كَانَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ عِنْدَ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ ، وَكَانَ الْفَاكِهُ مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ ، وَكَانَ لَهُ بَيْتٌ لِلضِّيَافَةِ يَغْشَاهُ النَّاسُ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ ، فَخَلَّى ذَلِكَ الْبَيْتَ يَوْمًا ، وَاضْطَجَعَ الْفَاكِهُ وَهِنْدُ وَقْتَ الْقَائِلَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ الْفَاكِهُ فِي بَعْضِ حَاجَاتِهِ ، وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَغْشَاهُ ، فَوَلَجَ الْبَيْتَ ، فَلَمَّا رَأَى الْمَرْأَةَ وَلَّى هَارِبًا ، فَأَبْصَرَهُ الْفَاكِهُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْبَيْتِ ، فَأَقْبَلَ إِلَى هِنْدٍ فَضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : مَنْ هَذَا الَّذِي كَانَ عِنْدَكِ ؟ قَالَتْ : مَا كَانَ عِنْدِي أَحَدٌ وَمَا انْتَبَهْتُ حَتَّى أَنْبَهْتَنِي . قَالَ : الْحَقِي بِأَبِيكِ ، وَتَكَلَّمَ فِيهَا النَّاسُ ، فَقَالَ لَهَا أَبُوهَا : يَا بُنَيَّةُ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِيكِ فَنَبِّئِينِي نَبَأَكِ ، فَإِنْ يَكُنِ الرَّجُلُ عَلَيْكِ صَادِقًا دَسَسْتُ لَهُ مَنْ يَقْتُلُهُ ; فَيَنْقَطِعُ عَنْكِ الْفَاكِهُ ، وَإِنْ يَكْ كَاذِبًا حَاكَمْتُهُ إِلَى بَعْضِ كُهَّانِ الْيَمَنِ ، فَحَلَفَتْ لَهُ بِمَا كَانُوا يَحْلِفُونَ بِهِ أَنَّهُ لَكَاذِبٌ عَلَيْهَا . فَقَالَ لِلْفَاكِهِ : يَا هَذَا ، إِنَّكَ رَمَيْتَ ابْنَتِي بِأَمْرٍ عَظِيمٍ ، فَحَاكِمْنِي إِلَى بَعْضِ كُهَّانِ الْيَمَنِ . فَخَرَجَ عُتْبَةُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، وَخَرَجَ الْفَاكِهُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ ، وَخَرَجَتْ مَعَهُمْ هِنْدٌ فِي نِسْوَةٍ مَعَهَا . فَلَمَّا شَارَفُوا الْبِلَادَ قَالُوا : نَرِدُ عَلَى الْكَاهِنِ فَتَنَكَّرَ حَالُ هِنْدٍ ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهَا ، فَقَالَ لَهَا أَبُوهَا : إِنِّي أَرَى مَا بِكِ مِنْ تَنَكُّرِ الْحَالِ ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَكْرُوهٍ عِنْدَكِ ، أَفَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ يَشْهَدَ النَّاسُ مَسِيرَنَا ؟ فَقَالَتْ : لَا وَاللَّهِ يَا أَبَتَاهُ ، مَا ذَاكَ لِمَكْرُوهٍ ، وَلَكِنْ أَعْرِفُ أَنَّكُمْ تَأْتُونَ بَشَرًا يُخْطِئُ وَيُصِيبُ ، وَلَا آمَنُ أَنْ يَسِمَنِي بِسِمَةٍ تَكُونُ عَلَيَّ سُبَّةً فِي الْعَرَبِ . فَقَالَ : إِنِّي أَخْتَبِرُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْظُرَ فِي أَمْرِكِ . فَصَفَّرَ بِفَرَسِهِ حَتَّى أَدْلَى ، ثُمَّ أَخَذَ حَبَّةً مِنْ بُرٍّ فَأَدْخَلَهَا فِي إِحْلِيلِهِ وَأَوْكَأَ عَلَيْهَا بِسَيْرٍ ، فَلَمَّا صَبَّحُوا الْكَاهِنَ أَكْرَمَهُمْ وَنَحَرَ لَهُمْ ، فَلَمَّا تَغَدَّوْا قَالَ لَهُ عُتْبَةُ : إِنَّا قَدْ جِئْنَاكَ فِي أَمْرٍ ، وَإِنِّي قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئًا أَخْتَبِرُكَ بِهِ ، فَانْظُرْ مَا هُوَ . قَالَ : تَمْرَةٌ فِي كَمَرَةٍ . قَالَ : أُرِيدُ أَبْيَنَ مِنْ هَذَا . قَالَ : حَبَّةٌ مِنْ بُرٍّ فِي إِحْلِيلِ مُهْرٍ . قَالَ : صَدَقْتَ ، فَانْظُرْ فِي أَمْرِ هَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ . فَجَعَلَ يَدْنُو مِنْ إِحْدَاهُنَّ وَيَضْرِبُ كَتِفَهَا ، وَقَالَ : قُومِي غَيْرَ وَحْشَاءَ وَلَا زَانِيَةٍ ، وَلَتَلِدَنَّ غُلَامًا يُقَالُ لَهُ : مُعَاوِيَةُ ، فَقَامَ إِلَيْهَا الْفَاكِهُ فَأَخَذَ بِيَدِهَا ، فَنَثَرَتْ يَدَهَا مِنْ يَدِهِ وَقَالَتْ : إِلَيْكَ ، فَوَاللَّهِ لَأَحْرِصَنَّ عَلَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِكَ . فَتَزَوَّجَهَا أَبُو سُفْيَانَ فَجَاءَتْ بِمُعَاوِيَةَ . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ(18483)
وعن زينب رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: بَيْنَمَا أَنَا أَتَجَهَّزُ بِمَكَّةَ لِلُّحُوقِ بِأَبِي لَقِيَتْنِي هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ، فَقَالَتْ: يَا ابْنَةَ عَمِّي، إِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ بِمَتَاعٍ مِمَّا يُرْفَقُ بِكِ فِي سَفَرِكِ، أَوْ مَالٍ تَبْلُغِينَ بِهِ إِلَى أَبِيكِ، فَإِنَّ عِنْدِي حَاجَتَكِ، فَلا تَضْطَنِي مِنِّي فَإِنَّهُ لا يَدْخُلُ بَيْنَ النِّسَاءِ مَا يَدْخُلُ بَيْنَ الرِّجَالِ، قَالَتْ: وَوَاللَّهِ مَا أُرَاهَا قَالَتْ ذَلِكَ إِلا لِتَفْعَلَ، وَلَكِنْ خِفْتُهَا فَأَنْكَرْتُ أَنْ أَكُونَ أُرِيدُ ذَلِكَ،.. أخرجه ابن إسحاق
وقالت هند وهي تذكر أيامها الماضية: " لَقَدْ كُنْت أَرَى فِي النّوْمِ أَنّي فِي الشّمْسِ أَبَدًا قَائِمَةً وَالظّلّ مِنّي قَرِيبٌ لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَلَمّا دَنَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنّا رَأَيْت كَأَنّي دَخَلْت الظّلّ ". بهذه الكلمات الطيبة أرَّخت هند بنت عتبة لحياتها.
لقد أسلمت يوم فتح مكة بعد أن أسلم زوجها أبو سفيان، ويروى ابنها معاوية - رضى اللَّه عنهم- قصة إسلامها، فيقول: سمعتُ أمي هند بنت عتبة، وهي تذْكُرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول: فعلتُ يوم أُحُد ما فعلتُ من المُثْلَة بعمِّه وأصحابه (أي تقطيع جثثهم بعد موتهم). كلما سارت قريش مسيرًا فأنا معها بنفسي، حتى رأيت في النوم ثلاث ليال كأني في ظلمة لا أُبصر سهلا ولا جبلا، وأرى تلك الظلمة قد انفرجت عني بضوء مكانه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوني.

ثم رأيت في الليلة الثانية كأني على طريق، فإذا بهُبل (أعظم أصنام قريش) عن يمينى يدعوني، وإذا إساف (أحد أصنام قريش، كانت تنحر عنده الذبائح) يدعوني عن يساري، وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي، يقول: " تعالَي، هلمي إلى الطريق".
ثم رأيت فى الليلة الثالثة كأني واقفة على شفير جهنم، يريدون أن يدفعوني فيها، وإذا أنا بِهُبل يقول: ادخلي فيها. فالتفتُّ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائي، آخذ بثيابي، فتباعدتُ عن شفير جهنم، وفزعت فقلتُ: هذا شيء قد بُيِّن لي، فعدوتُ إلى صنم في بيتنا، فجعلت أضربه وأقول: طالما كنت منك في غرور! وأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأسلمتُ وبايعته. السيرة الشامية5/255
وقبل أن تذهب هند لتبايع النبي صلى الله عليه وسلم أتت زوجها أبا سفيان، وقالت له: إنما أريد أن أتبع محمدًا. فقال: قد رأيتك تكرهين هذا الحديث أمس. قالت: إني واللَّه ما رأيت أن عُبِدَ اللَّه حق عبادته فى هذا المسجد قبل الليلة، واللَّه إن باتوا إلا مصلين قيامًا وركوعًا وسجودًا. قال: فإنك قد فعلت ما فعلتِ، فاذهبى مع رجل من قومك.
فذهبت إلى عثمان بن عفان -رضى الله عنه- فذهب معها، واستأذن له النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض النسوة اللاتى ذهبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جالسًا على الصَّفا ومعه عمر بن الخطاب -رضى اللَّه عنه-
فقال لهن النبي صلى الله عليه وسلم "أبايعكن على ألا تشركن باللَّه شيئًا". فرفعتْ هند رأسها، وقالت: واللَّه إنك لتأخذ علينا أمرًا ما رأيتك أخذته على الرجال، وقد أعطيناكه.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ولا تسرقن". فقالت: واللَّه إني لأصبت من مال أبى سفيان هنات (بعض المال القليل)، فما أدري أيحلُّهنَّ لي أم لا. فقال أبو سفيان: نعم، ما أصبت من شيء فيما مضى فهو لك حلال.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "وإنكِ لهند بنت عتبة؟". قالت: نعم، فاعف عمَّا سلف؛ عفا اللَّه عنك.
قال: "ولا تزنين". قالت: فهل تزني الحُرَّة؟!
ثم قال: "ولا تقتلن أولادكن". قالت: قد ربيناهم صغارًا وقتلتَهم ببدر كبارًا. فتبسم عمر -رضي اللَّه عنه- ضاحكًا من قولها، (ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ضحك من قولها أيضًا). ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "قتلهم اللَّه يا هند". ثم تلا قولهSadفَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأنفال: 17].
ثم قال: "ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن" (والبهتان أن تدخل المرأة ولدًا من غير زوجها، على زوجها، وتقول له: هو منك، وليس منه). قالت: واللَّه إنّ البهتان لشيء قبيح، وما أمرتنا إلا بالرشد ومكارم الأخلاق.
قال: "ولا تعصيننى فى معروف". فقالت: ما جلسنا فى هذا المجلس، ونحن نحب أن نعصي اللَّه ورسوله فى شيء؟
فأقرّ النساء بما أخذ عليهن، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر -رضي اللَّه عنه- فبايعهن، واستغفر لهن النبي صلى الله عليه وسلم على ما كان منهن قبل ذلك. فذلك قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (12) سورة الممتحنة. معرفة الصحابة(7225 )
وَاحِدَة" مغازي الواقدي 1/850
وعَنْ أَبِي حُصَيْنٍ الْهُذَلِيّ قَالَ لَمّا أَسْلَمَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ أَرْسَلَتْ إلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِهَدِيّةٍ - وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ - مَعَ مَوْلَاةٍ لَهَا ، بِجَدْيَيْنِ مَرْضُوفَيْنِ وَقَدّ . فَانْتَهَتْ الْجَارِيَةُ إلَى خَيْمَةَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَسَلّمَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فَأَذِنَ لَهَا فَدَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَهُوَ بَيْنَ نِسَائِهِ أُمّ سَلَمَةَ زَوْجَتِهِ وَمَيْمُونَةَ ، وَنِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ بَنِي عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، فَقَالَتْ :إنّ مَوْلَاتِي أَرْسَلَتْ إلَيْك بِهَذِهِ الْهَدِيّةِ وَهِيَ مُعْتَذِرَةٌ إلَيْك وَتَقُولُ :إنّ غَنَمَنَا الْيَوْمَ قَلِيلَةُ الْوَالِدَةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ :بَارَكَ اللّهُ لَكُمْ فِي غَنَمِكُمْ وَأَكْثَرَ وَالِدَتَهَا فَرَجَعَتْ الْمَوْلَاةُ إلَى هِنْدٍ فَأَخْبَرَتْهَا بِدُعَاءِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَسُرّتْ بِذَلِكَ فَكَانَتْ الْمَوْلَاةُ تَقُولُ: لَقَدْ رَأَيْنَا مِنْ كَثْرَةِ غَنَمِنَا وَوَالِدَتِنَا مَا لَمْ نَكُنْ نَرَى قَبْلُ وَلَا قَرِيبًا ، فَتَقُولُ هِنْدٌ : هَذَا دُعَاءُ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَبَرَكَتُهُ فَالْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ" مغازي الواقدي1/869
هذه هي أخلاق هند فى إسلامها بعد أن فتح اللَّه قلبها للإيمان من بعد أن أغلقه الكفر، وجمده الشرك، فجعلها تُمثل بسيد الشهداء -حمزة بن عبد المطلب- ثأرًا منه لأنه قتل يوم بدر أباها عتبة وعمها شيبة، وكانا كافرين. إنها جاءت يوم أُحد مع جيش المشركين، وقد نذرتْ لئن قدرت على حمزة لتأكلنّ من كبده، فلما استشهد حمزة -رضى الله عنه- أمسكت بقطعة من كبده، وأخذتْ تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها.
وعَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ ، ثُمَّ مَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ . قَالَ وَأَيْضًا وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ، قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ ، فَهَلْ عَلَىَّ حَرَجٌ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الَّذِى لَهُ عِيَالَنَا قَالَ « لاَ أُرَاهُ إِلاَّ بِالْمَعْرُوفِ »البخارى(3825)
وقد حاولت هند أن تكفِّر عمّا سبق منها أيام الجاهلية، فاشتركت في الجهاد ضد أعداء اللَّه فى موقعة اليرموك، وروَتْ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنها ابنها معاوية، والسيدة عائشة أم المؤمنين.
هذه هي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصَي، وأمها صفية بنت أمية بن حارثة بن مرة .
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ ، وَلَيْسَ يُعْطِينِى مَا يَكْفِينِى وَوَلَدِى ، إِلاَّ مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهْوَ لاَ يَعْلَمُ فَقَالَ :« خُذِى مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ » البخارى(5364 )





الموضوع الأصلي : امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) // المصدر : منتديات ساحة التطوير والاشهار // الكاتب : بدر



توقيع : بدر






امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10السبت 18 يناير 2014 - 7:38
المشاركة رقم:
المعلومات
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية
admin

البيانات
الموقع : http:// www.moxatop.com

التوقيت



الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http:// www.moxatop.com

 
مُساهمةموضوع: رد: امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10السبت 18 يناير 2014 - 7:38



امرأة فى الظل (هند بنت عتبة)


موضوع رائع ومفيد تسلم الايادى وجزاك الله خيرا على المجهود الرائع تحياتي وتقديري




الموضوع الأصلي : امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) // المصدر : منتديات ساحة التطوير والاشهار // الكاتب : admin



توقيع : admin






امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10الأربعاء 19 مارس 2014 - 2:12
المشاركة رقم:
المعلومات
عضو نشيط
عضو نشيط
الصورة الرمزية
mohamed-kaid

البيانات

التوقيت



الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 
مُساهمةموضوع: رد: امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10الأربعاء 19 مارس 2014 - 2:12



امرأة فى الظل (هند بنت عتبة)


جزاك الله خيرا





الموضوع الأصلي : امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) // المصدر : منتديات ساحة التطوير والاشهار // الكاتب : mohamed-kaid



توقيع : mohamed-kaid






امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10الأربعاء 19 مارس 2014 - 2:38
المشاركة رقم:
المعلومات
عضو نشيط
عضو نشيط
الصورة الرمزية
zahra_1989

البيانات
العمر : 35

التوقيت



الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 
مُساهمةموضوع: رد: امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Expire10الأربعاء 19 مارس 2014 - 2:38



امرأة فى الظل (هند بنت عتبة)


موضوع مميز جزاك الله خيرا




الموضوع الأصلي : امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) // المصدر : منتديات ساحة التطوير والاشهار // الكاتب : zahra_1989



توقيع : zahra_1989





 

الإشارات المرجعية



 


الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الان :37 ( الأعضاء 6 والزوار 31)



امرأة فى الظل (هند بنت عتبة) Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة